responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 214

مَشاهِدَهُمُ وَشَهادَتَهُمْ[١]حَتّى تُلْحِقَني بهمْ وَتَجعَلَني لَهُمْ فَرَطاً وتابِعاً في الدُّنيا وَالآخِرَةِ[٢]».

ثمَّ تمشي قليلاً وتكبّر سَبع تكبيرات ، ثمَّ تقوم بحيال القبر وتقول :

« سبحان الذي سبَّحَ لَهُ الملْكُ وَالملكُوتُ ، وَقَدَّسَت بأسمائِهِ جَميعُ خَلقِهِ ، وَسُبْحانَ اللهِ الملِكِ الْقُدُّوسِ رَبِّ الملائِكَةِ وَالرُّوح ، اللّهُمَّ اكْتُبْني في وَفْدِكَ إلى خَيْرِ بِقاعِكَ وَخَيرِ خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ الْعَنِ الجِبْتَ وَالطّاغوتَ ، وَالْعَنْ أشْياعَهُم وَأتْباعَهُمْ ، اللّهُمَّ أشْهِدني مَشاهِدَ الخَير كُلَّها مَعَ أهْلِ بَيْتِ نَبيِّكَ ، اللّهُمَّ تَوفَّني مُسْلِماً ، وَاجْعَلْ لي قَدَمَ صِدْقٍ[٣]مَعَ الباقِينَ الْوارِثينَ الَّذين يَرِثُونَ الفِرْدَوْسَ هُمْ فيها خالِدُونَ مِنْ عِبادِكَ الصّالِحينَ ».

ثمَّ كبّر خمس تكبيرات ، ثمَّ تمشي قليلاً وتقول :

« اللّهُمَّ إنّي بِكَ مُؤمِنٌ وَبِوَعْدِكَ مُوقِنٌ ، اللّهُمَّ اكْتُبْ لي إيماناً وَثَبِّتْه في قَلْبي ، اللّهُمَّ اجْعَلْ ما أقول بِلِساني حَقيقَتَهُ في قَلْبي وَشَريعَتَهُ في عَمَلي ، اللّهُمَّ اجْعَلْني مِمَّنْ لَهُ مَعَ الحُسَينِ عليه‌السلام قَدَمُ ثَباتٍ ، وَأثْبِتْني فيمنِ اسْتُشْهِدَ مَعَهُ ».

ثمَّ كبّر ثلاث تكبيرات وترفع يديك حتّى تضعها على القبر جميعاً ، ثمَّ تقول :

« أشْهَدُ أنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مِنْ طُهْرٍ طاهِرٍ ، طَهُرْتَ وَطَهُرَتْ بِكَ البِلادُ ، وَطَهُرَتْ أرْضٌ أنْتَ بها ، وَطَهُرَ حَرَمُكَ ، أشْهَدُ أنَّكَ أمَرْتَ بِالْقِسْطِ وَالْعَدْلِ ، وَدَعَوتَ إلَيْهما ، وَأنَّكَ ثَأْرُ اللهِ في أرْضِهِ حتّى يَسْتَثِيرُ لَك مِنْ جَميع خَلْقِه[٤]».

ثمّ ضَعْ خَدَّيك جميعاً على القبر ، ثمَّ تجلس وتذكر الله بما شِئتَ وتَوَجّه


[١] أي حضورهم ، أو أصير شهيداً كما صاروا ، والأوّل أظهر. ( البحار )

[٢] قال العلاّمة المجلسي رحمه الله : قوله : « وتجعلني لهم فَرَطاً » هو بالتّحريك : من يتقدّم القوم ليرتاد لهم الماء ويهيّىء لهم الدّلاء والأرشية ، أي تجعلني خادماً لهم ساعياً في اُمورهم.

[٣] في بعض النّسخ : « واجعل لي قدماً مع الباقين ».

[٤] قوله : « من جميع خلقه » أي ممّن له مدخل في ذلك ، بالتأسيس والخذلان والرّضا به في كلّ دهر وأوان. ( البحار )

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست