ثمّ ضَعْ خَدَّيك جميعاً على القبر ، ثمَّ
تجلس وتذكر الله بما شِئتَ وتَوَجّه
[١] أي حضورهم ، أو
أصير شهيداً كما صاروا ، والأوّل أظهر. ( البحار )
[٢] قال العلاّمة
المجلسي رحمه الله : قوله : « وتجعلني لهم فَرَطاً » هو بالتّحريك : من يتقدّم
القوم ليرتاد لهم الماء ويهيّىء لهم الدّلاء والأرشية ، أي تجعلني خادماً لهم
ساعياً في اُمورهم.
[٣] في بعض النّسخ :
« واجعل لي قدماً مع الباقين ».
[٤] قوله : « من جميع
خلقه » أي ممّن له مدخل في ذلك ، بالتأسيس والخذلان والرّضا به في كلّ دهر وأوان.
( البحار )
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي الجزء : 1 صفحة : 214