responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 164

٢ ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله الحِميريّ ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبدالحميد ، عن سَيف بن عَميرة ، عن منصور بن حازم « قال : سمعناه[١]يقول : مَن أتى عليه حَولٌ لم يأتِ قبرَ الحسين عليه‌السلام أنقص الله مِن عُمره حَولاً ، ولو قلتُ : إنَّ أحَدَكم لَيَموت قبلَ أجلِه بثلاثين سَنَة لكنتُ صادقاً ، وذلك لأنّكم تتركون زيارةَ الحسين عليه‌السلام ، فلا تَدَعوا زيارَته يَمدُّ الله في أعماركم ويزيد في أرزاقكم ، وإذا تركتم زيارته نَقّصَّ الله مِن أعمارِكم وأرْزاقكم ، فتنافسوا في زيارته[٢]ولا تَدَعوا ذلك ، فإنَّ الحسين شاهدٌ لكم في ذلك عند الله وعند رَسوله وعند فاطمة وعند أمير المؤمنين عليهم‌السلام ».

٣ ـ حدَّثني أبي رحمه‌الله عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ـ عمّن حدَّثه ـ عن عبدالله بن وَضّاح ، عن داودَ الحَمّار ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : مَن لم يَزُرْ قبرَ الحسين عليه‌السلام فقد حُرِمَ خيراً كثيراً ونقص مِن عُمره سَنَة ».

٤ ـ حدَّثني الحسن بن عبدالله بن محمّد ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن صَبّاح الحذاء ، عن محمّد بن مَروانَ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : سمعته يقول : زوروا الحسين عليه‌السلام ولو كلَّ سَنةٍ ، فإنَّ كلَّ مَن أتاه عارفاً بحقِّه غيرَ جاحدٍ لم يكن له عِوَضٌ غير الجنّة ، ورُزق رِزقاً واسعاً ، وآتاه الله مِن قبلِه بفرح عاجل ـ وذكر الحديث ـ ».

وحدَّثني جماعة أصحابنا ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب بإسناده مثله سواء.

٥ ـ حدَّثني أبي ؛ وجماعة مشايخي رحمهم‌الله عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن أحمدَ بن محمّد بن أبي نَصر ـ عن بعض أصحابنا ـ عن أبان ، عن عبدالملِك الخَثعميِّ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : قال لي : يا


[١] منصور بن حازم كان من أصحاب الصّادق عليه‌السلام ، والضَمير راجع إليه عليه‌السلام.

[٢] أي ارغبوا في زيارته.

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست