اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي الجزء : 1 صفحة : 143
عن أبي سعيد ، عن
الحسين بن ثُوَيْرِ بن أبي فاخِتَةَ « قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : يا حسين مَن خرج مِن منزله يريد
زيارةَ قبر الحسين بن عليٍّ عليهماالسلام
إن كان ماشياً كتب الله له بكلِّ خُطْوةٍ حَسَنةً ومَحى عنه سَيّئة[١]، حتّى إذا صارَ في الحائر كتبه اللهُ
مِنَ المفلحين المُنجِحين ، حتّى إذا قضى مَناسِكه كتبه الله مِن الفائزين ، حتّى
إذا أراد الانصراف أتاه ملكٌ فقال : إنَّ رَسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يُقرِؤك السَّلامَ ويقول لك : استأنفِ العَمَلَ فقد غُفِرَ لك ما مَضى ».
٢ ـ حدَّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله ؛ ومحمّد بن يحيى ، عن
محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن صالِح بن عُقْبَة ، عن بشير الدَّهّان
، عن أبي عبدالله عليهالسلام
« قال : إنَّ الرَّجل ليخرج إلى قبر الحسين عليهالسلام
، فله إذا خرج مِن أهله بأوَّل خُظْوَةٍ مَغْفرةٌ لذنوبه ، ثمَّ لم يزل يقدَّس
بكلِّ خطوةٍ حتّى يأتيه ، فإذا أتاه ناجاه الله تعالى فقال : عَبدي سَلْني اُعطِك؛
اُدْعُني اُجِبْك ، اُطلب منّي اُعْطِك ، سَلْني حاجةً أقضيها لك! قال : وقال أبو
عبدالله عليهالسلام : وحقٌّ على
الله أن يعطي ما بذل ».
٣ ـ وبهذا الإسناد عن صالِح ، عن الحارث
بن المغيرة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
« قال : إنّ لله ملائكة موكِّلين بقبر الحسين عليهالسلام
، فإذا همَّ الرَّجل بزيارته أعطاهم ذُنوبه ، فإذا خَطا محوها ، ثمَّ إذا خَطا
ضاعَفُوا له حَسَناتِه ، فما تزال حَسَناتُه تُضاعَف حتّى تُوجب له الجنَّةُ ، ثمَّ
اكتنفوه وقدَّسوه ، وينادون ملائكة السَّماء أن قَدِّسوا زُوَّار حَبيبِ حبيب
اللهِ ، فإذا اغتسلوا ناداهم محمّدٌ صلىاللهعليهوآلهوسلم
: يا وَفْدَ الله أبشِروا بمُرافقَتي في الجنَّة! ثمَّ ناداهم أميرُ المؤمنينَ عليهالسلام : أنا ضامِنٌ لِقَضاء حوائجكم ودَفْع
البَلاء عنكم في الدُّنيا والآخرة! ثمَّ التقاهم النَّبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عن أيمانِهم ، وعن شَمائِلِهم حتّى
ينصرفوا إلى أهاليهم ».
٤ ـ وحدّثني عليُّ بن الحسين بن موسى بن
بابويه ؛ وجماعة رحمهمالله
[١] كأنّ فيه سقطاً ،
وفي ثواب الأعمال للصّدوق رحمهالله
: « وإن كان راكباً كتب الله له بكلّ حافر حسنة ، وحطّ بها عنه سيّئة ، حتّى إذا
صار ـ إلخ ».
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي الجزء : 1 صفحة : 143