responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 137

محمّد بن سالم ، عن محمّد بن خالد ، عن عبدالله بن حمّاد البَصريّ ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصمّ قال : حدَّثنا مُدْلِج ، عن محمّد بن مسلم ـ في حديث طويل ـ « قال : قال لي أبو جعفر محمّد بن عليٍّ عليهما‌السلام : هل تأتي قبر الحسين عليه‌السلام؟ قلت : نعم على خوفٍ ووَجلٍ ، فقال : ما كان مِن هذا أشدّ ، فالثّواب فيه على قدر الخوف ، ومَن خاف في إتيانه أمن الله روعته يوم القيامة يوم يقوم النّاس لربِّ العالمين ، وانصرف بالمغفرة ، وسَلّمتْ عليه الملائكة وزاره النَّبيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ودعا له ، وانقلب بنعمةٍ من الله وفَضْلٍ لم يمسَسْه سوءٌ واتّبع رَضوان الله ـ ثمَّ ذكر الحديث ـ ».

الباب السّادس والأربعون

( ثواب ما للرَّجل في نفقته إلى زيارة الحسين عليه السلام )

١ ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريّ ، عن أبيه ، عن عليِّ بن محمّد بن سالم ، عن محمّد بن خالد ، عن عبدالله بن حمّاد البصريِّ ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصمّ قال : حدَّثنا مُعاذ ، عن أبان « قال : سمعته يقول : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : مَن أتى قبر أبي عبدالله عليه‌السلام فقد وَصَلَ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ووَصَلَنا وحرمتْ غيبتُه ، وحرم لحمه على النّار ، وأعطاه بكلِّ درهم أنفقه عشرة آلاف مدينة له في كتاب محفوظ[١]، وكان الله له مِن وراء حوائجه ، وحفظ في كلِّ ما خَلّف ، ولم يسألِ الله شيئاً إلاّ أعطاه وأجابه فيه ، إمّا أن يعجّله وإمّا أن يؤخّره له ».

وحدَّثني بذلك محمّد بن همّام بن سُهيل رحمه‌الله عن جعفر بن ـ محمّد بن مالك ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عبدالله بن حمّاد ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصمّ ، عن معاذ ، عن أبان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام مثله.


[١] كذا في النّسخ ، وما أدري ما المراد به ، ولعلّ المعنى كتب الله له إنفاق أهالي عشرة آلاف مدينة مضبوطة في الكتاب ، والله يعلم.

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست