responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 11

الباب الثّالث

( زيارة قبر رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ والدُّعاء عنده )

١ ـ حدَّثني أبي ؛ ومحمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضّالَة بن أيّوب ؛ وصَفوان ؛ وابن أبي عُمَير جميعاً ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تريد أن تدخلها ثمّ تأتي قبر النَّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فتسلّم على رسول الله ثمّ تقوم عند الاُسطوانة المقدّمة عن جانب القبر الأيمن عند رأس القبر وأنت مستقبل القبلة ومَنْكِبُك الأيسرُ إلى جانب القبر ومَنْكِبُك الأيمن ممّا يلي المِنبر ، فإنّه موضع رأس النّبيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتقول : « أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، وَأنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأشْهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ ، وَنَصَحْتَ لإُمَّتِكَ ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِ اللهِ ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَأدَّيْتَ الَّذي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ ، وَأنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ[١]بِالْمُؤْمِنينَ ، وَغَلُظْتَ عَلَى الْكافِرينَ ، فَبَلَّغَ اللهُ بِكَ أفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ ، الْحَمْدُ للهِ الَّذي إسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ ، اللّهُمَّ اجْعَلْ صَلَواتِكَ ، وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ ، وعِبادِك الصّالحين وَأنْبِيائِكَ الْمُرْسَلينَ ، وَأهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ؛ وَمَنْ سَبَّحَ لِرَبِّ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاَْخِرينَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَأمينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ وَصَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ وأعْطِهِ الدَّرَجَةَ والْوَسيلَةَ مِنَ الْجَّنَةِ ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاَْخِرُونَ ، اللّهُمَّ إنَّكَ قُلْتَ : « وَلَوْ أنَّهُمْ إذْ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً [٢]» ، وَإنّي أتَيْتُ نَبيَّكَ


[١] بضمّ الهمزة وفتحها وكسرها جميعاً.

[٢] النّساء : ٦٤.

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست