١٨٥ ـ وقال أبو عبدالله « قال رسول الله
صلىاللهعليهوآله إن فيكم
خصلتين هلك فيهما من قبلكم أمم من الأمم. قالوا : وما هما يا رسول الله؟ قال : المكيال
، والميزان » [٢].
١٨٦ ـ وعنه ، عن صفوان الجّمال قال :
قال ابو عبد الله عليهالسلام
:
« لما نزلت هذه الاية في الولاية ، أمر
رسول الله صلىاللهعليهوآله بالدوحات في
غدير خم فقمن ، ثم نودي : الصلاة جامعة ، ثم قال.
أيها الناس ، من كنت مولاه فعلي مولاه
ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : بلى ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه رب وال من
والاه ، وعاد من عاداه. ثم أمر الناس يبايعون عليا ، فبايعه لا يجئ أحد إلّا بايعه
، لا يتكلم منهم أحد.
ثم جاء زفر وحبتر ، فقال له : يازفر ،
بايع علياً بالولاية. فقال : من الله ، أو من رسوله؟ فقال : من الله ومن رسوله؟.
ثم جاء حبتر فقال : بايع علياً
بالولاية. فقال : من الله أو من رسوله؟ فقال : من الله ومن رسوله. ثم ثنى عطفه
ملتفتاً فقال لزفر : لَشَدّ ما يرفع بضبع ابن عمه » [٣].
[١] روى الصدوق في
الخصال : ٢٥٣| ١٢٦ ، وعيون أخبار الرضا عليهالسلام
٢ : ٣٢|٥٣ نحوه ، ورواه المفيد في الاختصاص : ٩ ، ونحوه في امالي المفيد : ١٢٤|٢ ،
وصحيفة الامام الرضا عليهالسلام
: ١٥٥|١٠٠ ، ومسند احمد بن حنبل ٥ : ٣٥١ ، ومستدرك الحاكم ٣ : ١٣٠ ، وسنن ابن ماجة
١ : ٥٣|١٤٩ ، وسنن الترمذي ٥ : ٦٣٦|٣٧١٨ ، ونقله المجلسي في البحار ٢٢ : ٣٢١| ١٠.