responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قرب الإسناد المؤلف : الحميري، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 345

هاهنا أموراً لايحتملها الكتاب ، فإن رأيت أن تصير إلى مشكوة [١] في يوم كذا وكذا ، لأوافيك بها إن شاء الله.

فوافيت وقد سبقني إلى مشكوة [٢] ، فأعلمته الخبر وقصصت عليه القصة ، وأنه يوافي هذا الموضع يوم كذا وكذا. فقال : دعني والرجل ، فودعته وخرجت.

ورجع الرجل إلى قم وقد وافاها معمر ، فاستشاره فيما قلت له ، فقال له معمر : لا تدري سكوته أمر أو نهي ، ولم يأمرك بشيء فليس الصواب أن تتعرض له. فأمسك عن التوجه إليه زكريا ، واجتاز العباسي الجادة وسلم منه [٣].

١٢٥٣ ـ وحدثني محمد بن عيسى قال : أتيت ـ أنا ويونس بن عبد الرحمن ـ باب الرضا عليه‌السلام ، وبالباب قوم قد استأذنوا عليه قبلنا ، واستأذنا بعدهم ، وخرج الإذن فقال : ادخلوا ويتخلف يونس ومن معه من آل يقطين.

فدخل القوم وتخلفنا ، فما لبثوا أن خرجوا واُذن لنا ، فدخلنا فسلمنا عليه فرد السلام ثم أمرنا بالجلوس ، فقال له يونس بن عبد الرحمن : ياسيدي ، تأذن لي أن أسألك عن مسألة؟

فقال له : « سل ».

فقال له يونس : أخبرني عن رجل من هؤلاء مات وأوصى أن يدفع من ماله فرس وألف درهم وسيف إلى رجل يرابط عنه ويقاتل في بعض هذه الثغور فعمد الوصي فدفع ذلك كله إلى رجل من أصحابنا ، فأخذه وهو لايعلم أنه لم يأت لذلك وقت بعد ، فما تقول : أيحل له أن يرابط عن هذا الرجل في بعض هذه الثغور أم لا؟

فقال : « يرد على الوصي ما أخذ منه ، ولايرابط ، فإنه لم يأن لذلك وقت بعد ،


(١ ، ٢) في هامش « م » : مكسوة.

[٣] نقله المجلسي في البحار ٤٩ : ٢٦٣| ٧.

اسم الکتاب : قرب الإسناد المؤلف : الحميري، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست