responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قرب الإسناد المؤلف : الحميري، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 343

فأخبرني معمر أنه دخل على أبي الحسن الرضا عليه‌السلام من فوره ذلك ، قال : فابتدأني أبو الحسن عليه‌السلام فقال : « يامعمر ، ألا يريد الريان أن نكسوه من ثيابنا أو نهب له من دراهمنا؟ ».

قال : فقلت له : سبحان الله ، هذا كان قوله لي الساعة بالباب.

قال : فضحك ، ثم قال : « إن المؤمن موفق ، قل له فليجئني ».

فأدخلني عليه ، فسلمت فرد عليَّ السلام ، ودعا لي بثوبين من ثيابه فدفعهما إليّ ، فلما قمت وضع في يدي ثلاثين درهماً [١].

١٢٥٢ ـ وحدثني الريان قال : دخلت على العباسي يوماً ، فطلب دواةً وقرطاساً بالعجلة ، فقلت : ما لك؟

فقال : سمعت من الرضا عليه‌السلام أشياء أحتاج أن اكتبها لا أنساها ، فكتبها فما كان بين هذا وبين أن جاءني بعد جمعة في وقت الحر ـ وذلك بمرو ـ فقلت : من أين جئت؟

فقال : من عند هذا.

قلت : من عند المأمون؟

قال : لا.

قلت : من عند الفضل بن سهل؟

قال : لا ، من عند هذا.

فقلت : من تعني؟

قال : من عند علي بن موسى.

فقلت : ويلك خذلت إيش قصتك؟


[١] روى الصدوق في عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢١١| ١٧ ، مضمونه ، والطبرسي في اعلام الورى : ٣٦٣ ، وابن شهرآشوب في المناقب ٤ : ٣٤٠ نحوه ، ونقله المجلسي في البحار ٤٩ : ٢٩| ١.

اسم الکتاب : قرب الإسناد المؤلف : الحميري، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست