٦٢٦ ـ محمد بن الوليد ، عن عبدالله بن
بكير قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام
عن الصلاة قاعداً أو يتوكأ على عصى ، أو على حائط ، فقال :
« لا ، ما شان أبيك وشان هذا؟ ما بلغ
أبوك هذا بعدُ ، إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعد ما عظم ـ أو بعدما ثقل ـ كان يصلي وهو قائم ، ورفع إحدى رجليه حتى أنزل الله
تبارك وتعالى ( طه * مَا أنزَلنَا عَلَيكَ
القرآنَ لِتَشقَى )[٢] فوضعها ».
ثم قال أبو عبدالله : « لا بأس بالصلاة
وهو قاعد ، وهو على نصف صلاة القائم. ولا بأس بالتوكؤ على عصى والاتكاء على الحائط
قال : ولكن يقرأ وهو قاعد ، فإذا بقيت ايات قام فقرأهن ثم ركع » [٣].
٦٢٧ ـ محمد بن الوليد ، عن عبدالله بن
بكير قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام
عن الرجل يلبس ثوباً وفيه جنابة فيعرق فيه ، فقال :
[٣] نقله المجلسي في
بحاره ٨٤ : ٣٣٩| ١٠ و ٨٧ : ٣٩| ٢٨ ، واضاف المجلسي بعد نقله الحديث قائلاً : يدل
على انه علم بنور الامامة ان السؤال كان لوالده. فلذا تعرض له ...
[٤] رواه الصدوق في
الفقيه ١ : ٣٩| ١٥١ ونقله المجلس في بحاره ٨١ : ٦٦|٤٩.
[٥] الشاذكونة :
نياب غلاظ مضربة تعمل باليمن « القاموس المحيط ـ شذن ـ ٤ : ٢٣٩ ».
[٦] رواه الطوسي في
التهذيب ٢ : ٣٦٩| ١٥٣٦ ، وكذا في الاستبصار ١ : ٣٩٣|١٥٠١ ، ونقله المجلسي في بحاره
٨٣ : ٢٨٥| ١.