إن الرش على القبوركان على عهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان يجعل الجريد الرطب على القبر
حين يدفن الانسان في أول الزمان ، ويستحب ذلك للميت [١].
٥٣٥ ـ أبو البختري ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام :
إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم استقبل بيت المقدس سبعة عشر شهراً ، ثم
صرف إلى الكعبة وهو في صلاة العصر [٢].
٥٣٦ ـ أبو البختري ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام :
إن المساكين كانوا يبيتون في المسجد على
عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فأفطر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مع المساكين
الذين في المسجد ذات ليلة عند المنبر في بُرمَة [٣] ، فأكل منها ثلاثون رجلا ثم ردت إلى
أزواجه شبعهن [٤].
٥٣٧ ـ أبو البختري ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال :
« كسا علي عليهالسلام
الناس بالكوفة ، وكان في الكسوة برنس خز ، فسأله إياه الحسن فأبى أن يعطيه إياه
وأسهم عليه بين المسلمين ، فصار لفتى من همدان ، فانقلب به الهمداني فقيل له : إن
حسناً كان سأله أباه فمنعه إياه ، فأرسل به الهمداني إلى الحسن عليهالسلام فقبله » [٥].
٥٣٨ ـ أبو البختري ، عن جعفر ، عن أبيه
قال : قال رسول الله صلى الله
[١] روى الكليني في
الكافي ٣ : ٢٠٠|٧ صدر الحديت ، وروى ذيله في ١٩٩|٢ بتفاوت يسير ، ونقله المجلسي في
بحاره ٨٢ : ٣٦|٢٦.