« إن إبليس عدو الله رنّ أربع رنات : يوم لُعن ،
ويوم اُهبط إلى الارض ، ويوم بعث النبي صلىاللهعليهوآله
، ويوم الغدير » [١].
٣١ ـ ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام : « قال أبي :
إن اللعنة إذا خرجت من صاحبها ترددت
بينها وبين الذي يلعن ، فإن وجدت مساغاً وإلاّعادت إلى صاحبها وكان أحق بها ،
فاحذروا أن تلعنوا مؤمناً فيحل بكم » [٢].
٣٢ ـ قال : وحدثني مسعدة بن صدقة قال :
حدثني جعفر بن محمد : « : أنَّ ثقب أذن الغلام من السنة ، وختانه من السنة السبعة
أيام ، وخفض النساء مكرمة وليس من السنة ولا شيئاً واجباً ، وأي شيء أفضل من
المكرمة؟! [٣].
٣٣ ـ قال : وحدثني مسعدة بن صدقة قال :
حدثني جعفر بن محمد عليهالسلام
، عن أبيه :
أن عليا عليهالسلام
صاحَبَ رجلاً ذمياً ، فقال له الذمي : أين تريد ، يا عبدالله؟
قال : اُريد الكوفة.
فلما عدل الطريق بالذمي عدل معه علي ،
فقال له الذمي : أليس زعمت تريد الكوفة؟
قال : بلى.
[١] روى الصدوق في
خصاله : ٢٦٣ | ١٤١ « نحوه ونقله المجلسي في بحاره ٣٧ : ١٢١|١٣.
[٢] روى الكليني في
الكافي ٢ : ٢٦٨ | ٦. والصدوق في ثواب الاعمال : ٣٢٠|١. صدر الحديث ، ونقله المجلسي
في البحار ٧٢ : ٢٠٨|١ ، والعاملي في وسائله ٨ : ٦١٣|١.
[٣] روى الكليني في
الكافي ٦ : ٣٦|٥ ، وذيل الحديث في ٦ : ٣٧|٣ ، وكذا الطوسي في التهذيب ٧ : ٤٤٥|
١٧٨٢ ، والطبرسي رواه في مكارمه : ٢٣٠ ، ونقله المجلسي في البحار ١٠٤ : ١٠٨|٣.