responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأشهر الثلاثة المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 78

إليه أيديكم بادعاء في اوقات صلواتكم فانها أفضل الساعات ينظر الله عز وجل فيها بالرحمة إلى عباده يجيبهم إذا ناجوه ويلبيهم إذا نادوه ويستجيب لهم إذا دعوه يا ايها الناس إن انفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم واعلموا ان الله تعالى ذكره أقسم بعزته أن لا يعذب المصلين والساجدين ولا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين أيها الناس من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق نسمة ومغفرة لما مضى من ذنوبه فقيل يا رسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك فقال عليه‌السلام : اتقوا النار ولو بشق تمرة إتقوا النار ولو بشربة من ماء ايها الناس من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جوازا على الصراط يوم تزل فيه الاقدام ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عنه حسابه ومن كف فيه شره كف الله فيه [١] غضبه يوم يلقاه ومن اكرم فيه يتيما اكرمه الله يوم يلقاه ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه من قطع رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه ومن تطوع فيه بصلاة كتب له برأة من النار ومن أدى فيه فرضا كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور ومن اكثر فيه من صلاة علي ثقل الله ميزانه يوم تخفف الموازين ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل اجر من ختم القرآن في غيره من الشهور أيها الناس إن ابواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فاسألوا ربكم ( ان ) لا يغلقها عليكم وابواب النيران مغلقة فاسألوا ربكم ( ان ) لا يفتحها عليكم والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم ( أن ) لا يسلطها عليكم قال امير المؤمنين عليه‌السلام ( فقمت خ ل ) فقلت : يا رسول الله ما افضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال : يا أبا الحسن


[١] في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : عنه بدل : فيه وهو الصحيح كما في بحار الأنوار.

اسم الکتاب : فضائل الأشهر الثلاثة المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست