responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأشهر الثلاثة المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 24

١٢ ـ حدثنا محمد بن اسحاق بن احمد الليثي قال : حدثنا محمد بن الحسين الأزدي قال : حدثنا أبو الحسن [١] علي بن محمد بن علي المقرى قال : حدثنا الحسن بن المروزي عن أبيه عن يحيى بن عباس قال : حدثنا علي بن عاصم قال : حدثنا أبو هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال. قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا ان رجب شهر الله الاصم وهو شهر عظيم وانما سمى الاصم [٢] لانه لا يقارنه شهر من الشهور عند الله عز وجل حرمة وفضلا وكان أهل الجاهلية يعظمونه في جاهليتها فلما جاء الاسلام لم يزدد [٣] إلا تعظيما وفضلا الا وان رجب ( شهر الله ) وشعبان شهري وشهر رمضان شهر أمتي ألا ومن صام من رجب يوما ايمانا واحتسابا استوجب رضوان الله الاكبر وأطفى صومه في ذلك اليوم غضب الله عز وجل واغلق عنه بابا من أبواب النار ولو أعطى ملاء الارض ذهبا ما كان بافضل من صومه ولا يستكمل اجره بشيء من الدنيا دون الحسنات إذا اخلصه لله عز وجل وله إذا أمسى دعوات [٤] مستجابات ان دعى شيئا في عاجل الدنيا أعطاه الله والا ادخر له من الخير أفضل ما دعى به داع من أوليائه وأحبائه وأصفيائه ومن صام من رجب يومين لم يصف الواصفون من


[١] في نسخة مكتبة أمير المؤمنين أبو الحسين :

[٢] وفي وسائل في ذيل الحديث ١٠ من الباب ٢٠ من أبواب الصوم المندوب من الجزء ٧ ص ٣٨١ : وسمى شهر رجب الأصب لأن الرحمة تصب على امتي فيه صبا ويقال : الاصم لأنه نهى فيه عن قتال المشركين وهو من الشهور الحرام :

[٣] في نسخة مكتبة السيد الحكيم ( ره ) : لم يزد.

[٤] في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : عشرة دعوات.

اسم الکتاب : فضائل الأشهر الثلاثة المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست