responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإرشاد المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 2  صفحة : 188

عندي لرايةَ رسولِ اللهِ المُغَلِّبةَ [١] ، وانّ عندي ألواحَ موسى وعصاه وِانّ عندي لخاتمَ سليمان بن داوُدَ ، وِان عندي الطّستَ التي كانَ موسى يُقرِّب فيها القربانَ ، وانّ عندي الاسمَ الّذي كانَ رسولُ اللهِّ 9 إِذا وضعَه بينَ المسلمينَ والمشركينَ لم تَصِلْ منَ المشركينَ إِلى المسلمينَ نُشّابةٌ ، وانّ عندي لمثلَ الّذي جاءتْ به الملائكة ؛ ومثلُ السِّلاح فينا كمثلِ التّابوتِ [٢] في بني إِسرائيلَ ، كانتْ بنو إِسرائيلَ في أَيِّ بيتٍ وُجِدَ التّابوتُ على أَبواَبهم أُوتوا النُبوّةَ ، ومَنْ صارَ إِليه السلاحُ منّا أُوتيَ الإمامةَ ، ولقد لبسَ أَبَي درعَ رسولِ اللهِ 9 فَخطّتْ عليه الأرضَ خَطِيطاً ولبستُها أنا فكانت وكانتْ ، وقائمُنا مَنْ إذا لبسَها ملأها إن شاءَ اللهُ » [٣].

وروى عبدُ الأعلى بن أَعيَنَ قالَ : سمعتُ أبا عبدِاللهِّ 7 يقولُ : «عندي سلاحُ رسولِ اللهِ 9 لا أُنازَعُ فيه ؛ ثمّ قالَ : إِنّ السلاحَ مدفوعٌ عنه [٤] ، لو وُضِعَ عندَ شرِّ خلقِ اللهِ كانَ خيرَهم. ثمّ قالَ : إِنّ هذا الأمرَ يصيرُ إِلى مَنْ يًلْوى له الحَنَكُ [٥] ، فإِذا كانتْ منَ اللهِ فيه المشيئةُ خرجَ ، فيقولُ النّاسُ : ما هذا الّذي كانَ؟!


[١] ضبطناها كما في نسخة «ش» و «م» ، وفي مرآة العقول : «المغلبة» اسم آلة من الغلبة كانها اسم احدى راياته 9.

[٢] في هامش «ش» : قال الشيخ المفيد ; : يعني التابوت الذي جاءت به الملائكة الى طالوت.

[٣] الكافي ١ : ١٨١ / ١ ، بصائر الدرجات : ١٩٤ / ٢.

[٤] في مرآة العقول : أي تدفع عنه الآفات.

[٥] في هامش «ش» و «م» : اي يُستحقر.

اسم الکتاب : الإرشاد المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 2  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست