دَعَوْناهم لم يستجيبوا لنا ، وأن تركْناهم لم يهتدوا بغيرِنا» [١].
وكانَ 7 يقولُ : «ما يَنْقِمُ النّاسُ منّا؟! نحنُ أَهلُ بيتِ الرّحمةِ ، وشجرةُ النُّبوَّةِ ، ومَعدِن الحكمةِ ، ومَوضِعُ [٢] الملائكةِ ، ومَهبِطُ الوحي » [٣].
وتُوُفِّيَ عليه وآبائه السّلامُ وخلّفَ سبعةَ أَولادٍ ، وكانَ لكلِّ واحدٍ من إخوته فضلٌ وإن لم يَبلغْ فضلَه لمكانِه منَ الامامةِ ، ورتبتهِ عندَ اللهِ في الولايةِ ، ومحلِّه منَ النّبيِّ عليه واله السّلامُ في الخلافِة. وكانتْ مدّةُ إمامتِه وقيامِه مَقامَ أبيه في خلافةِ اللهِ عزّوجلَّ على العبادِ تسعَ عشرةَ سنةً.
* * *
[١] مناقب آل أبي طالب ٤ : ٢٠٦ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٤٦ : ٢٨٨ / ذيل ح ١١.
[٢] في هامش «ش» و «م» : مختلف.
[٣] بصائر الدرجات : ٥ / ٧٧باختلاف يسير ، الكافي ١ : ١٧٢ / ١ عن علي بن الحسين 7 باختلاف يسير أيضاً.