responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإرشاد المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 91

محمّد بن إسحاق قال : كان صاحب لِواء قريش يوم أحُد طَلحة بن أبي طَلحة بن عبد العُزّى بن عُثمان بن عبد الدار ، قتله عليّ بن أبي طالب 7 ، وقَتَل ابِنَه أبا سعيد بن طَلحة ، وقَتَل أخاه كَلَدَة بن أبي طَلحة ، وقتل عبدَاللّه بن حُميد بن زُهَرَة بن الحارث بن أسَد بن عبد العُزّى ، وقتل أبا الحَكَمَ بن الأخْنَس بن شَريق الثَقَفي ، وقتل الوليدَ ابن أبي حُذَيفة بن المغيرة ، وقتل أخاه أُمَيّة بن ابي حُذَيفة بن المغيرة ، وقتل ارطاةَ بن شُرَحْبيل ، وقتل هِشام بن أميّة ، وعمرو بن عبدالله الجُمَحي ، وبِشْر بن مالك ، وقتل صُواباً مولى بني عبد الدار ، فكان الفتح له ، ورجوع الناس من هزيمتهم إلى النبي 9 بمقامه يَذُبّ عنه دونهم.

وتوجّه العِتاب من اللّه تعالى إلى كافّتهم ، لهزيمتهم ـ يومئذ ـ سواه ومن ثبت معه من رجال الأنصار ، وكانوا ثمانية نفر وقيل : أربعة أو خمسة.

وفي قتله 7 من قتل يوم أُحد ، وغَنائه في الحرب ، وحسن بلائه ، يقول الحَجّاج بن عِلاط السُلَميّ :

للّه أيُّ مُذَبِّب عن حِزبه [١]

أعني ابنَ فاطمة ( المُعَمّ المُخْولا ) [٢]

جادت يداك له بعاجل طَعنة

تَرَكَتْ طُلَيحةَ للجَبين مجّدَلا

وشددت شدة باسل فكشفتهم

بالسَفْح [٣]إذ يَهوون أسفل أسفلا[٤]


[١] في هامش « م » : حرمة.

[٢] المعم المخول : الكثير الاعمال والاخوال والكريمهم. « الصحاح ـ خول ـ ٥ : ١٩٩٢ ».

[٣] في « م » وهامش « ش » و « ح » : بالسيف.

[٤] في هامش « ش » و « م » : أخول أخولا. والمعنى : يقال ذهب القوم. أخولَ أخولَ ، إذا تفرقوا شتّى. « الصحاح ـ خول ـ ٤ : ٦٩١ ».

اسم الکتاب : الإرشاد المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست