responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإرشاد المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 13

عبدُ الرحمن بنُ مُلْجَم المرُاديّ؟ » قال : نعم. قال : « ياغَزْوان ، اِحمِله على الأشقر » فجاء بفرس أشقر فرَكِبه ابنُ مُلْجَم المُرادي وأخذ بعنانه ، فلمّا ولّى قال أمير المؤمنين 7 :

« أريد حِباءه ويريد قتلي

عَذيرَك مِنْ خَليلك من مُراد » [١]

قال : فلمّا كان من أمره ما كان ، وضَرَب أميرَ المؤمنين 7 قُبض عليه وقد خَرَج من المسجد ، فجيء به الى أمير المؤمنين ، فقال 7 : « والله لقد كنتُ أصنع بك ما أصْنَع ، وأنا أعلمُ أنّك قاتلي ، ولكن كنتُ أفعلُ ذلك بكَ لأستظهِرَ بالله عليك ».

فصل آخر

ومن الأخبار التي جاءت

< p class="KalamateKhas">بنَعْيه نَفْسَه 7 إلى أهله وأصحابه قبل قتله :

ما رواه أبو زيد الأحوَل عن الأجلَح ، عن أشياخ كِنْدَة ، قال : سَمِعتُهم أكثرَمن عشرين مرّة يقولون : سَمِعنا علياً 7 على المنبر يقول : « ما يمنَعُ أشقاها أن يَخْضِبَها من فوقها بدم؟ » ويَضَعُ يدَه على لحِيته 7 [٢].


[١] اشار اليه ابن شهرآشوب في المناقب ٣ : ٣١٠ ، والراوندي في الخرائج والجرائح ١ : ١٨٢ ذيل الحديث ١٤.

[٢] نقله العلامة المجلسي في البحار ٤٢ : ١٩٣ / ٨.

اسم الکتاب : الإرشاد المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست