responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإرشاد المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 113

فذاك مآب الكافرين ومَنْ يكن

مُطيعاً لأمر الله في الخًلد يُنْزلُ »

واصطفى رسولُ الله 9 من نسائهم عَمْرَةَ بنتَ خُنافة[١]، وقَتَل من نسائهم امرأةً واحدةً كانت أرسلَتْ عليه 9 حَجَراً ـ وقد جاء باليهود يُناظرهم قَبلَ مُباينتهم له ـ فسلمه الله تعالى من ذلك الحَجَر.

وكان الظفر ببني قُرَيظة ، وفَتْح اللّه على نبيّه 7 بأميرِ المؤمنين 7 وما كان من قَتْله مَنْ قَتَل منهم ، وما ألقاهُ اللّه عزّوجلّ في قلوبهم من الرُعب منه ، وماثَلَتْ هذه الفضيلةُ ما تَقدّمها من فضائله ، وشابَهَتْ هذه المنقبةُ ما سَلَف ذكرهُ من مناقبه 9.

< p class="KalamateKhas">فصل[٢]

وقد كان من أمير المؤمنين 7 في غَزوة وادي الرَمْل ، ويُقال : إِنَّها كانت تًسَمّى بغزوة السَلسلة ، ما حَفِظه العلماء ، ودَوَنه الفقهاء ونَقَله أصحابُ الآثار ، ورواه نَقَلةُ الأخبار ، ممّا يَنضاف إلى‌


[١] في هامش « ش » نسخة بدل : خناقة ، ولعل الصواب : ريحانة بنت عمرو بن خنافة ، اُنظر أُسد الغابة ٥ : ٤٦٠ ، المغازي ٢ : ٥٢٠ ، السيرة الحلبية ٢ : ٣٤٦.

[٢] سقط هذا الفصل من نسخة « ش » و « ح » إلى قوله : « ثم كان من بلائه 7 ببني المصطلق » الآتي في ص ١١٨.

اسم الکتاب : الإرشاد المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست