responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 79

رجل فيقول للناس في وجوههم ويتلوعليهم : ( ألم تركيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) [١] ويقص عليهم قصتهم ، وهم مع ذلك لم يروا هذا ولم يصح عندهم ، وليس من الطبائع التي يذكرها الملحدة ما يوجب قصة أصحاب الفيل ، ولا علم في العادات مثله ، ولا يقعمن الآثار العلوية والسفلية نظيره ، وهو أن يجيء طير كثير في منقار كل واحد حجر ، فيرسله على كل واحد من الوف كثيرة ، فيهلكهم دون العالمين ، هذا مالا يكون إلا من صانع حكيم قادر عليهم ، ولا يصح أن يكون إلا رب العالمين.

أبيات في التوحيد :

يا من يجل بأن أراه بناظري

ويعز عن أوصاف كنه الخاطر

لوكنت تدركك العلوم تقدراً

وتفكراً وتوهماً للخاطر

ما كنت معبوداً قديماً دائماَ

حيأَ ولا صمداً وملجأحائر [٢]

وبما وكيف ترى وتعلم في الورى

عظم العظيم وسرقهرالقاهر

لكن عظمت بأن تحاط جلالة

أبداً فسبحان القديم الآخر


* * *


[١] الفيل ١٠٥ : ١.

[٢] في الأصل : الحائر ، والوزن الشعري يقتضي ما في المتن.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست