responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 402

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « إن الرجل لتدخله امرأته النار ، فقيل : وكيف تدخله امرأته النار؟ قال : تطلب أن تذهب إلى الحمامات ، والعرسات ، والنائحات ، والثياب الرقاق فيجيبها » [١].

وقال عليه‌السلام : « شاهد الزور لا تزول قدماه حتى تجب له النار [٢].

وما من رجل شهد شهادة زور على مال رجل مسلم ليقطعه ، الاّ كتب الله له مكانه صكاً [٣] بالنار [٤].

ومن شهد شهادة حق ليحيى بها حق أمريء مسلم ، جاء يوم القيامة ولوجهه نور مدّ البصر » [٥].

وقال : « شاهد الزور لا تقبل توبته حتى يرد ما شهد به من ماله ، وان شهد معه آخر كان عليه النصف [٦].

ومن حلف على يمين ، وهو يعلم أنه كاذب ، فقد بارز الله تعالى بالمحاربة [٧].

وإن اليمين الكاذبة تذر الديار بلاقع من أهلها [٨].

وتورث الفقر في العقب [٩].

وإنه لا يعرف عظمة الله من يحلف به كاذباً [١٠].

وإن الله تعالى لا يزال ناظراً إلى عبده إذا صلى ، ما دام مقبلاً على صلاته ، فاذا أعرض أعرض الله عنه » [١١].

وقال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « من قرأ خلف إمام يأتم به ، وبعث على غير


[١] عقاب الأعمال : ٢٦٧ / ١ ، عقاب من أطاع ، باختلاف في ألفاظه ، وفيه : عن علي عليه‌السلام.

[٢] عقاب الأعمال : ٢٦٨ / ١ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٣] الصك : الكتاب « القاموس المحيط ـ صك ـ ٣ : ٣١٠ ».

[٤] عقاب الأعمال : ٢٦٨ / ٢ ، وفيه : عن أبي جعفر عليه‌السلام.

[٥] عقاب الأعمال : ٢٦٨ / ٣.

[٦] عقاب الأعمال : ٢٦٩ / ٥ ، باختلاف في ألفاظه ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٧] عقاب الأعمال : ٢٦٩ / ١ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٨] عقاب الأعمال : ٢٦٩ / ٢ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٩] عقاب الأعمال : ٢٧٠ / ٥ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[١٠] عقاب الأعمال : ٢٧٢ / قطعة من ح١١ ، وفيه عن سلمان.

[١١] نحوه في عقاب الأعمال : ٢٧٣ / ١ ، عقاب من التفت ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست