اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 322
المعروف ، الخشوع
زينة الصلاة ، الإيثار زينة الزهد ، حسن الأدب زينة العقل ، بسط الوجه زينة الحكم
، ترك مالا يعني زينة الورع » [١].
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أعبد الناس من أقام الفرائض ، وأزهد
الناس من اجتنب المحارم ، وأسخى الناس من أدى زكاة ماله ، وأتقى الناس من قال الحق
فيما له وعليه ، وأعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه وكره لهم ما يكره لنفسه ،
وأكيس الناس من كان اشد الناس ذكراً للموت ، وأغبط الناس من كان في التراب في أمن
من العذاب يرجو الثواب ، وأغفل الناس من لم يتّعظ بتغيّر الدنيا من حال إلى حال ، وأعظم
الناس في الدنيا خطراً من لم يجعل للدنيا عنده خطراً ، وأعلم الناس من جمع علم
الناس إلى علمه ، وأشجع الناس من غلب هواه ، وأكثر الناس قيمة أغزرهم علماً ، وأقل
[ الناس ] [٢]
لذة الحسود ، وأقل الناس راحة البخيل ، وأبخل الناس من بخل بما افترض الله عز وجل
عليه ، وأولى الناس بالحق أعلمهم به ، وأقل الناس حرمة الفاسق ، وأقل الناس وفاءً
الملوك ، وأفقر الناس الطَمِعُ ، وأغنى الناس من لم يكن للحرص أسيراً ، وأكرم
الناس أتقاهم ، وأعظم الناس قدراً من ترك ما لا يعنيه ، وأورع الناس من ترك المراء
وإن كان محقاً ، وأقلّ الناس مروءة من كان كاذباً ، وأمقت الناس المتكبّر ، وأشد
الناس اجتهاداً من ترك الذنوب ، وأسعد الناس من خالط كرام الناس ، وأغفل الناس
أشدّهم تهمة للناس ، وأولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة ، وأظلم الناس من قتل
غير قاتله أوضرب غير ضاربه ، وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة ، وأحقّ الناس
بالذم السفيه المغتاب ، وأذلّ الناس من أهان الناس ، وأحزم الناس أكظمهم للغيض ، وأصلح
الناس أصلحهم للناس ، وخير الناس من انتفع به الناس » [٣].
[٣] كنز الفوائد : ١٣٨ ، وفيه : جاء في الحديث عن الأمام جعفر بن محمد الصادق عن
أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : أعبد الناس من أقام الفرائض ...
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 322