responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 254

فصل في ذكر حقوق الإخوان

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « إن من أفضل الأعمال بعد الفرائض ، إدخال السرور على المؤمن ».

وقال أميرالمؤمنين عليه‌السلام : « من سرَ لنا ولياً ، فقد وصل لنا رحماً ».

وقال عليه‌السلام : « فقراء شيعتنا حجة على أغنيائهم ».

وروي عن الصادق عليه‌السلام ، أنه قال : « من رفع أخاه رفع الله قدره ـ ثم قال : ـ من أحوج أخاه إلى عدوه ، أحوجه الله تعالى عز وجل إلى شرارخلقه ، وضيق عليه في رزقه ».

وقال عليه‌السلام : « من ترك حاجة لأخيه المؤمن ، ولم يقضها له من ماله وجاهه ويده ورجله ولسانه ، أوجب الله عز وجل عليه ثلاث حوائج لرجل منافق ، يكيده فيها ولا يأجره الله عليها ».

وقال : « من سأله أخوه المؤمن حاجة ، وعنده قضاؤها ولم يقضها بأنعم الله عنده ، فقد كفر بها ، وباء بغضب ، ومأواه جهنم وبئس المصير ».

وقال : « من سر مّؤمناً فقد سرّني ، ومن سرّني فقد سر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومن سرّ رسول الله فقد سر الله عز وجل ، ومن سرّ الله أدخله الجنة ».

وعن المعلى بن خنيس قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام : ما حق المؤمن على المؤمن؟ قال : « سبعة حقوق واجبات ، ما فيها حق إلا وهو عليه واجب ، إن خالفه خرج من ولاية الله وترك طاعته ، ولم يكن لله عز وجل فيه نصيب ».

قال : قلت : جعلت فداك ، حدثني ماهي؟ قال : « يا معلى إني شفيق عليك ، أخشى أن تضيع ولا تحفظ ، وتعلم ولا تعمل ».

قلت : لا قوة إلاّ بالله. قال : « أيسر حق منها ، أن تحب له ما تحب لنفسك ، وتكره له ما تكره لنفسك.

والحق الثاني : أن تمشي في حاجته ، وتبتغي رضاه ، ولا تخالف قوله.

والحق الثالث : أن تصله بنفسك ، ومالك ، ويدك ، ورجلك ، ولسانك.

والحق الرابع : أن تكون عينه ووليه ومرآته وقميصه.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست