قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ليس الغنى [٢] كثرة الحرص ، وإنما الغنى غنى النفس ».
وقال عليه واله السلام : « ثلاث خصال من
صفة أولياء الله تعالى : الثقة بالله في كل شيء ، والغنى به عن كل شيء ، والإفتقار
إليه في كل شيء ».
وقال صلىاللهعليهوآله
: « ألا اُخبركم بأشقى الأشقياء؟ » قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : « من اجتمع
عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة » نعوذ بالله من ذلك.
وقال أميرالمؤمنين عليهالسلام : « الفقر يخرس الفطن عن حجته ، والمقلّ
غريب في بلدته ، ومن فتح على نفسه باباً من المسألة فتح الله عليه باباً من الفقر
».
وقال : « العفاف زينة الفقر ، والشكر
زينة الغنى ».
وقال : « من كساه الغنى ثوبه ، خفي عن
الناس عيبه ».
وقال : « من أبدى إلى الناس ضره فقد فضح
نفسه ، وخير الغنى ترك السؤال ، وشر الفقر لزوم الخضوع ».
وقال : « استغن عن من شئت تكون نظيره ، واحتج
إلى من شئت تكون أسيره ، وأفضل على من شئت تكن أميره » [ وقال عليهالسلام : ] [٣] « لاملك أذهب للفاقة من الرضا بالقنوع
».
وروي أن الماء نضب عن [٤] صخرة فوجد عليها مكتوباً : إنما يتبين
الغني والفقير بعد العرض على الله عز وجل.
وقال رجل للصادق عليهالسلام : عظني ، فقال : « لاتحدث نفسك بفقر ، ولابطول
عمر ».
وقيل : ما استغنى أحد بالله ، إلا افتقر
الناس إليه.