responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 155

والثانية : الرضا بقدرالله فيما أحببت أوكرهت.

والثالثة : أن تحب في الله ، وتبغض في الله.

والرابعة : تحب للناس ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ماتكرهه [١] لنفسك.

والخامسة : تكظم الغيظ ، وتحسن إلى من أساء إليك.

والسادسة : ترك الهوى ، ومخالفة الردى [٢].

وقال بعضهم : ذوالمروة الكاملة من [٣] اجتمع فيه سبع خصال : إذا ذُكّر ذكر ، وإذا اُعطي شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا عُصي غفر ، وإذا أحسن استبشر ، وإذا أساء استغفر ، وإذا وعد أنجز ويسر [٤].

وقال بعض الحكماء : تحصن بثمان من ثمان : بالعدل في المنطق من [ ملامة ] [٥] الجلساء ، وبالرويَّة في القول من الخطاء ، وبحسن اللفظ من ألبذاء ، وبالأنصاف من الإعتداء ، وبلين الكف من الجفاء ، وبالتودد من ضغائن الأعداء ، وبألمقاربة [٦] من الأستطالة ، وبالتوسط ، في إلاُمور من لطخ العيوب [٧].

وروي أن تسع خصال من الفضل والكمال ، وهي داعية إلى المحبهّ ، مع ما فيها من القربة والمثوبة : الجود على المحتاج ، والمعونة لمستعين ، وحسن التفقد للجيران ، وطلاقة الوجه للإخوان ، ورعاية الغائب فيمن يخلف ، وأداء ألأمانة إلى المؤتمن ، وأعطاءألحق في المعاملة ، وحسن الخلق عند المعاشرة ، والعفو عند المقدرة [٨].

وأوصى إفلاطن أحد أصحابه بعشر خصال ، قال : لا تقبل الرئاسة على أهل مدينتك البتة ، ولا تتهاون بالأمر الصغير إذا كان يقبل النماء ، ولا تلاح رجلاً غضباناً فإنك تقلقه باللجاج ، ولا تجمع في منزلك نفسين يتنازعان في الغلبة ، ولا تفرح بسقطة


[١] في الكنز : ماتكره.

[٢] كنز الفوائد : ٢٧٢ ، ومعدن الجوهر : ٥٥.

[٣] في الاصل : لمن ، وما أثبتناه من المصدر.

[٤] كنز الفوائد : ٢٧٢.

[٥] أثبتناه من كنز الفوائد.

[٦] في الاصل : وبالمفازة ، وما أثبتناه من كنز الفوائد.

[٧] كنز الفوائد : ٢٧٢ ، ومعدن الجوهر : ٦٥

[٨] كنز الفوائد : ٢٧٢.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست