responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 132

بجميع شرائع الدين. فقال : « قول الحق ، والحكم بالعدل ، والوفاء بالعهد ، فهذه جميع شرائع الدين » [١].

ومن الكتاب : عن أبي عبدالله قال : « الرجال ثلاثة : رجل بماله ، ورجل بجاهه ، ورجل بلسانه ، وهو أفضل الثلاثة » [٢].

وقال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « الرجال ثلاثة : عاقل وأحمق جاهل [٣] وفاجر ، فالعاقل الدين شريعته ، والحلم طبيعته ، والرأي سجيته ، ان سئل أجاب ، وإن تكلم أصاب ، وإن سمع وعى ، وإن حدّث صدق ، وإن اطمأن إليه أحد وفى ، (والجاهل الحمق) [٤] إن استقبلته [٥] بجميل غفل ، وإن استنزل عن حسن نزل ، وإن حمل على جهل جهل ، وإن حدّث كذب ، لا يفقه وإن فقه لم يتفقه ، والفاجر إن ائتمنته خانك ، وإن صحبته شانك ، وإن وثقت به لم ينصحك » [٦].

وقال أبو عبد الله عليه‌السلام : « الناس يغدون [ على ثلاثة ] [٧] : عالم ومتعلم وغثاء ، فنحن العلماء ، وشيعتنا المتعلمون ، وسائر الناس غثاء » [٨].

وقال لقمان لابنه : يا بني ، للإيمان ثلاث علامات : العلم والإيمان والعمل ، وللعالم ثلاث علامات : الصلاة والصيام والزكاة [٩].

وقال الكاظم عليه‌السلام : « الناس ثلاثة : عربي ومولى وعِلج ، فأمّا العرب فنحن ، وأمّا المولى فمن والانا ، وأمّا العِلج فمن تبرأ منا وناصبنا » [١٠]


[١] الخصال : ١١٣ / ٩٠.

[٢] الخصال : ١١٦ / ٩٥.

[٣] ليس في المصدر.

[٤] في المصدر : والأحمق.

[٥] في المصدر : استنبه.

[٦] الخصال : ١١٦ / ٩٦.

[٧] أثبتناه من المصدر.

[٨] الخصال : ١٢٣ / ١١٥.

[٩] الخصال : ١٢١ / ١١٣ ، وفيه : قال لقمان لابنه : يا بني لكل شيء علامة يعرف بها ويشهدعليها ، وإن للدين ثلاث علامات : العلم والإيمان والعمل به ، وللإيمان ثلاث علامات : الإيمان بالله وكتبهورسله ، وللعالم ثلاث علامات : العلم بالله وبما يجب وبما يكره ، وللعامل ثلاث علامات الصلاة والصياموالزكاة ...

[١٠] الخصال : ١٢٣ / ١١٦.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست