responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 119

السلام بمكارم الأخلاق ، فمن كان فيه شيء من مكارم الأخلاق فليحمد الله تعالى ، ومن لم يكن فيه فليتضرع الى الله عز وجل وليسأله إياها ».

قال : وذكر هذه الخصال وزادها. وصدق الحديث [١].

وعن جابر بن يزيد الجعفي ، عن الباقر عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا اخبركم بأشبهكم بي خلقاً؟ فقيل : بلى ، يا رسول الله ، فقال : أعظمكم حلماً ، وأكثركم علماً ، وأبركم بقرابته ، وأشدكم حباً لاخوانه في دينه ، وأصبركم على الرضا والغضب ».

وروي عنه عليه‌السلام أنه قال : « إن الله تعالى ارتضى لكم الإسلام ، فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق » [٢].

وعن المفضل بن عمر ، عن الكاظم عليه‌السلام قال : « لم ينزل من السماء أعز ولا أقل من ثلاثة أشياء : التسليم ، والبر ، واليقين » [٣].

وروي عنه عليه‌السلام ، أنه قال : « ألا اُخبركم بمكارم الأخلاق؟ قالوا : بلى ، يابن رسول الله ، فقال : الصفح عن الناس ، ومواساة الأخ المؤمن في الله تعالى ، من المال ـ قل أو كثر ـ وذكر الله تعالى كثيراً ».

وقيل له عليه‌السلام : من أكرم الخلق على الله تعالى؟ فقال : « من إذا اُعطي شكر ، واذا ابتلي صبر ، وإذا اُسيء إليه غفر ».

وعن يحيى بن اُم الطويل ، عن علي بن الحسين عليه‌السلام قال : « طوبى لمن طاب خلقه ، وطهرت سجيته ، وحسنت علانيته ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله ، وأنصف الناس من نفسه ».

وروي عنه عليه‌السلام أنه قال : « لاتعب أخاك المؤمن بعيب هو فيك حتى تصلحه من نفسك ، فإذا أصلحته بدا لك عيب غيره ، وكفا بالمرء شغلاً بنفسه ».

وقال عليه‌السلام : « أنفق ولا تخف فقراً ، وأنصف الناس ».

وعن محمد بن أبي زينب ، عن الصادق عليه‌السلام قال : « الدعاء عند الكرب ، والاستغفار عند الذنب ، والشكر عند النعمة ، من أخلاق المؤمنين ».


[١] الكافي ٢ : ٤٦ / ٣ ، ومشكاة الأنوار : ٢٣٨.

[٢] الكافي ٢ : ٤٦ / ٤ ، روضة الواعظين : ٣٨٤ ، مشكاة الأنوار : ٢٢١.

[٣] مشكا ة الانوار : ٢٧ ، وفيه : عن كتاب المحاسن عن أبي عبداللهّ عليه‌السلام.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست