responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 79

كما أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد اعتبر أن كل : من ولد في الاسلام فهو عربي ، ومن دخل في الاسلام طوعاً فهو مهاجري [١] ورويت الفقرة الاولى التي تشير إلى معيار العروبة للانسان عن الامام الباقر عليه الصلاة والسلام [٢].

وعن أبي هريرة ، رفعه ، قال : « من تكلم بالعربية فهو عربي ومن أدرك له أبوان (أو اثنان) في الاسلام ، فهو عربي [٣].

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنه صعد المنبر يوم فتح مكة ، وقال : « أيها الناس ، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية ، وتفاخرها بآبائها. الا إنكم من آدم ، وآدم من طين. الا إن خيار عباد الله عبد اتّقاه ، إن العربية ليست بأب والد ، ولكنها لسان ناطق ، فمن قصر به عمله ، لم يبلغه حسبه ... إلخ .. » [٤].

وسيأتي في جواب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لقيس بن مطاطية قوله : من تكلم بالعربية فهو عربي ..

وعن أنسب بن مالك ، قال :

« كان لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم موليان : حبشي ، وقبطي؛ فاستبّا يوماً ؛ فقال أحدهما : يا حبشي. وقال الآخر : يا قبطي.

فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تقولوا هكذا .. إنما أنتما رجلان من آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [٥].

وبعد .. فقد قال الله تعالى : يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا انّ اكرمكم عند الله اتقاكم [٦].


[١] راجع : الجعفريات ص ١٨٥ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٣ ص ٢٠٧ عنه ومستدرك وسائل الشيعة ج ٢ ص ٢٦٨ عن روضة الكافي.

[٢] اقتضاء الصراط المستقيم ص ١٦٨.

[٣] المصدر السابق.

[٤] الكافي ج ٨ ص ٢٤٦ والبحار ج ٢١ ص ١٣٧ و ١٣٨.

[٥] المعجم الصغير ج ١ ص ٢٠٧.

[٦] الحجرات ١٣.

اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست