وعن تقدم اسلام سلمان ، نجد عدداً من
الروايات تشير إلى ذلك [١].
ومن ذلك : أن اعرابياً سأل النبيّ (ص) عنه فقال : أليس كان مجوسياً ، ثم أسلم؟!
فقال (ص): يا أعرابي ، اُخاطبك عن ربي ، وتقاولني؟! إن سلمان ما كان مجوسياً ،
ولكنه كان مضمراً للايمان ، مظهراً للشرك [٢].
[١] راجع : ذكر
أخبار اصبهان ج ١ ص ٥١ وتهذيب تاريخ دمشق ج ٦ ص ١٩٣ والبحار ص ٣٥٥ ـ ٣٥٩ ، واكمال
الدين ص ١٦٢ ـ ١٦٥ وروضة الواعظين ص ٢٧٥ ـ ٢٧٨ والدرجات الرفيعة ص ٢٠٣ ونفس
الرحمان ص ٥ ـ ٦ عن بعض من تقدم وعن غيرهم.
[٢] الاختصاص ص ٢٢٢
والبحار ج ٢٢ ص ٣٤٧ وقاموس الرجال ج ٤ ص ٤٢٩ ونفس الرحمان ص ٤.