responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 15

ويقال : إن تاج كسرى وضع على رأس سلمان ، عند فتح فارس ، كما قال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وحين زفاف فاطمة ، ركبت فاطمة عليها‌السلام بغلة النبيّ الشهباء ، وأمر صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سلمان أن يقودها ، والنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يسوقها.

وكان سلمان رحمه‌الله أحد الذين بقوا على أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعد وفاته ..

وكان رحمه‌الله من المعترضين على صرف الاُمر عن علي أمير المؤمنين إلى غيره ، وله احتجاجات على القوم في هذا المجال ، هو وأبي بن كعب رحمه‌الله.

وفاة سلمان :

وحين توفي سلمان تولى غسله وتجيزه ، والصلاة عليه ودفنه علي أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ، وقد جاء من المدينة إلى المدائن من أجل ذلك. وهذه القضية من الكرامات المشهورة لأمير المؤمنين عليه الصلاة.

وقد نظم أبو الفضل التميمي هذه الحادثة ؛ فقال :

سمعت مني يســيراً من عجائبه

وكل أمر عليٍ لم يزل عــجبا

أدريت في ليلة سار الـوصي إلى

أرض المدائن لما أن لـها طلبا

فألحد الطهر سلمانـاً ، وعـاد إلى

عراص يثرب والاصباح ما قربا

كآصف لـم تـقل أ انـت بـلى

أنا بـحيدر غـال أورد الكـذبا

سمعت مني يســيراً من عجائبه

وكل أمر عليٍ لم يزل عــجبا

لعل الصحيح :

(فأنت في آصف لم تغل قلت بلى

أنا بحيدر غال ، إن ذا عجباً)

إن كان أحمد خـير المرسلين فذا

خي الوصيين ،أو كل الحديث هبا


[١] لعل الصحيح : يخرق.

اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست