responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 13

وقد وصفه البعض بأنه : كان خيراً فاضلاً ، حبراً عالماً ، زاهداً ، متقشفاً [١]. وكانت له عباءة يفرض بعضها ، ويلبس بعضها ...

كان يحب الفقراء ويؤثرهم على أهل الثروة والعدد.

وكان ـ حسبما يقال : يعرف الاسم الاعظم.

وكان من المتوسمين.

والايمان عشر درجات ، وكان سلمان في الدرجة العاشرة.

وكان يحب العلم والعلماء.

إن سلمان ـ حسبما روي عن الامام الصادق عليه‌السلام ـ كان عبداً صالحاً ، حنيفاً ، مسلماً ، وما كان من المشركين. وفي حديث عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تغلّطنّ في سلمان ، فان الله تبارك وتعإلى أمرني ان اطلعه على علم البلايا والمنايا والانساب ، وفصل الخطاب ..

وقد أدرك العلم الأول والآخر ، وهو بحر لا ينزف.

وقد أخبر عن مصارع الشهداء في كربلاء ، وعن أمر الخوارج ...

منزلته ومقامه :

بعض ما سبق يشير إلى علو مقامه ، وسامق منزلته ، ولا نرى أننا بحاجة إلى المزيد ، ولكننا مع ذلك نقول :

قال صاحب الاستيعاب : لقد روي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من وجوه ، أنه قال :

لو كان الدين عند الثريا لنا له سلمان.

قال : وقد روينا عن عائشة ، قالت : كان لسلمان مجلس من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ينفرد به بالليل ، حتى يكاد يغلبنا على رسول الله


[١] الاستيعاب بهامش الاصابة ج ٢ ص ٥٨ ، وسفينة البحار ج ١ ص ٦٤٧.

اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست