ثانياً
: الموضع الذي خصه الناظم لتفسير الإمام
الباقر عليهالسلام للقرآن الكريم.
وقد بدأه بمقدمات ، منها : الترجيع بقراءة القرآن ، وتنزيه القرآن من الباطل ، وذمّ
المحرِّفين للقرآن ، والاستعمالات المجازية في القرآن ، ومواضيع اُخرى. وقد تطرق
الناظم في جانب آخر من هذا الموضع إلى نماذج من تفسير الإمام عليهالسلام معتمداً على كتاب « البرهان في تفسير
القرآن » للسيد هاشم البحراني. وقد بلغ عدد الآيات المفسرة في هذا الموضع مئة
وخمساً وتسعين آية شريفة [٢].
ثالثاً
: وهو فصل قائم بذاته ومستقل عن باقي
موضوعات الملحمة وضعه الشيخ الفرطوسي خصيصاً لتفسير القرآن الكريم حيث بلغت الآيات
المفسرة في هذا الفصل مئة وثلاثاً وستين آية شريفة [٣].