واكتسبت النجف أهمية وقداسة منذ أن
احتضنت بين دفتيها جثمان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام. فأصبحت ومنذ ذلك الحين مزاراً يُؤَمُّ
من كل حدب وصوب ، وتربة يستشفى بها على حدّ قول الشاعر [٢] :
هذا ما كانت عليه النجف قديماً. أمّا
اليوم فهي مدينة واسعة تقع في سهل رملي على حافة الهضبة الغربية من العراق ، التي
عند نهايتها تقوم الحدود السعودية. يحدها من الشمال والشمال الشرقي مدينة كربلاء ،
ومن الجنوب والغرب منخفض بحر النجف ، ومن الشرق مدينة الكوفة [٤].