responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة الجمل المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 1  صفحة : 108

لو ان معتصما من زلة احد

كانت تبدل [ إيحاشا بايناس ] [١]

تحرك القوم الى البصرة

قال : فكان قصدهم الشام ، فصادفهم في اثناء الطريق عبدالله بن عامر عامل عثمان على البصرة قد صرفه امير المؤمنين بحارثة بن قدامه السعدي واخذ البيعة من اهلها ، فقال لهم عبدالله بن عامر : اعلموا أني امسّ منكم خبراً بمعاوية ، انه لا ينقادُ اليكم ولا يعطيكم ما هو ضامرٌ عليه في نفسه ، فمشورتي عليكم ان تنتحوا عنه ، وعليكم بحفظ البصرة فأنها كثيرة الضياع والعدة ، وجهزهم بألف الف درهم [٢] ومائة من الابل وغير ذلك.

واما يعلى بن منية اعطاهما أربعمائة الف درهم [٣] ، وكراعاً وسلاحاً ، والجمل المسمى ب‌ ( عسكر ) الذي ركبته قد اشتراه بمائتي دينار ، فكان عسكرها ثلاثين الفاً ، وعسكر امير المؤمنين عليّ عليه‌السلام عشرين الفاً.

فلما انتهى بهم المسير الى الموضع المعروف بالحوأب [٤] احد


[١] في النسخة : الحاساً بالناس ، وصوابه كما ورد في الاختصاص.

[٢] في الاصل : الف درهم ، والصواب كما في مروج الذهب م ٢ : ٣٦٦.

[٣] في الاصل : اربعمائة الف دينار ، وصوابه كما ذكره المسعودي.

[٤] الحَوْأَبُ : بالفتح ثمّ السكون ، وهمزة مفتوحة ، وياء موحدة ، وأصلهُ في اللغة ، يقال : حافرٌ حوأبٌ ، وأبٌ صعب ، والحوأبة : العُلبة الضخمة ، والحوأب :

اسم الکتاب : وقعة الجمل المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست