responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة الجمل المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 1  صفحة : 102

الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقيم ببيتكِ ويقسم لنا وينزل عليه الوحي ، [ قالت لها يا بنت ابي بكر ] [١] ولقد زرتني [ وما كنت زوّارةً ولامر ما تقولين ] [٢]. [ قالت : ان اخي ] [٣] وابن اخي اخبراني ان عثمان قُتِلَ مظلوماً ، وان بالبصرة مائة الف [ سيف يطاعون ] [٤] ، فهل لك في الخروج معي لعل الله ان يصلح امر المسلمين من التشاجر بين الفئتين ؟

[ فقالت : يا بنت ابي بكر أبدم عثمان تطلبين ] [٥] ؟ فلقد كنت أشدّ الناس عليه عداوةً ، وان كنت لتدعينه بالتبرئ ، ام امر ابن ابي طالب تنقضين [٦] !


[١] سقطت من النسخة وأثببت من الاختصاص.

[٢] في النسخة : ولست بزائرة ولا تمنِ تقبلين هذا المقال.

[٣] سقطت من النسخة وأثببت من الاختصاص.

[٤] في النسخة : سيأتي يطلبوني.

[٥] سقطت من النسخة واثبتناها من الاختصاص.

[٦] في نصيحة ام سلمة رضي‌الله‌عنه لعائشة بعدم الخروج ، ثمّ رأتها لا تتعظ ، قال الشيخ المفيد ( اعلا الله مقامه ) في كتابه ( الجمل أو النصرة في حرب البصرة ) ( ص ١٢٨ ) : « ثمّ انفذت ام سلمة الى عائشة ، فقالت لها : وقد وعظتك فلم تتعظي ، وقد كنت اعرف رأيك في عثمان ، وانه لو طلب شربة ماء لمنعتيه ، ثمّ انت اليوم تقولين انه قتل مظلوماً ، وتريدين ان تثيري لقتال أولى الناس بهذا الامر قديماً وحديثاً ، فاتق الله حقّ تقاته ، ولا تعرضي لسخطه ، فأرسلت إليها عائشة : أما ما كنت تعرفينه من رأيي في عثمان فقد كان ، ولا أجد مخرجاً منه إلا الطلب بدمه ، واما عليّ فأني آمره برده هذا الامر شورى بين الناس ، فأن فعل وإلا ضربت وجهه بالسيف حتى يقضي الله ما هو قاض.

فأنفذت إليها ام سلمة : اما أنا فغير واعظة لك من بعد ، ولا مكلمة لك جهدي وطاقتي ، والله اني لخائفة عليك البوار ثمّ النار ، والله ليخيبنك ظنك ، وينصرن الله ابن ابي طالب على من بغى وستعرفين عاقبة ما أقول والسلام ».

اسم الکتاب : وقعة الجمل المؤلف : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست