responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصص الانبياء المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 371

٤٤٨ ـ وروي لنا بالاسناد المتقدم ، عن الحسن بن محبوب ، مقاتل بن سليمان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أنا سيّد النّبيّين ووصيّي سيّد الوصيّين وأوصياؤه سادات الأوصياء ، إنّ آدم عليه‌السلام سأل الله أن يجعل له وصيّاً صالحاً ، فأوحى الله تعالى إليه أنّي أكرمت الأنبياء بالنّبوة ، ثمّ اخترت خلقي ، وجعلت خيارهم الأوصياء.

وأوحى الله إلى آدم أوص إلى شيث ، فأوصى آدم عليه‌السلام إلى شيث ، وهو هبة الله بن آدم ، وأوصى شيث إلى ابنه شبّان ، وهو ابن نزلة الحوراء الّتي أنزلها الله على آدم من الجنّة ، فزوّجها شيثاً ابنه ، وأوصى شبّان إلى محلث ، وأوصى محلث إلى مخوق ، وأوصى مخوق إلى عتميثا ، وأوصى عتميثا إلى اخنوخ وهو إدريس النبيّ ، وأوصى إدريس إلى ناخور ، وأوصى ناخور إلى نوح.

وأوصى نوح إلى سام ، وأوصى سام إلى عنام ، وأوصى عنام إلى عنيشاشا ، وأوصى عنيشاشا إلى يافث ، وأوصى يافث إلى بره ، وأوصى بره إلى جعشيه ، وأوصى جعشيه إلى عمران ، ودفعها عمران إلى إبراهيم الخليل.

وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل ، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق ، وأوصى إسحاق إلى يعقوب ، وأوصى يعقوب إلى يوسف ، وأوصى يوسف إلى مثريا ، وأوصى مثريا إلى شعيب ، ودفعها شعيب إلى موسى بن عمران.

وأوصى موسى بن عمران إلى يوشع بن نون ، وأوصى يوشع إلى داود ، وأوصى داود إلى سليمان ، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا ، وأوصى آصف إلى زكريا ، ودفعها زكريّا إلى عيسى بن مريم.

وأوصى عيسى إلى شمعون بن حمون الصّفا ، وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريّا ، وأوصى يحيى إلى منذر ، وأوصى منذر إلى سليمة ، وأوصى سليمة إلى بردة.

ثم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ودفعها بردة إليّ وأنا أدفعها إليك يا عليّ ، وأنت تدفع إلى وصيّك ، ويدفع وصيّك إلى أوصيائك من ولدك واحداً بعد واحد ، حتّى تدفع إلى خير أهل الأرض بعد ، ولتكفرن بك الامّة ، ولتختلفن عليك اختلافاً شديداً ، الثّابت


البحار زيادة وهي : فقالت : أسماؤهم عندي مكتوبة باملاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقلت لها : فاعرضيه ، فأبت.

اسم الکتاب : قصص الانبياء المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست