responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصص الانبياء المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 184

٢٢٣ ـ وعن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام إنّ عابداً كان في بني إسرائيل ، فأضاف امرأة من بني إسرائيل ، فهمّ بها فأقبل كلّما همّ بها قرّب إصبعاً من أصابعه إلى النّار ، فلم يزل ذلك دأبه حتّآ أصبح ، فقال لها : اخرجي لبئس الضّيف كنت لي [١].

٢٢٤ ـ وعن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : كان في بني إسرائيل رجل عابد وكان محتاجاً ، فالحت عليه امرأته في طلب الرّزق ، فابتهل إلى الله في الرّزق ، فرأى في النّوم ، أيّما أحبّ إليك : درهمان من حلّ أو الفان من حرام؟ فقال : درهمان من حلّ ، فقال : تحت رأسك ، فانتبه فرآى الدّرهمين تحت رأسه ، فاخذهما واشترى بدرهم سمكة ، فأقبل إلى منزله ، فلمّا رأته المرأة أقبلت عليه كالّلائمة وأقسمت أن لا تمسّها ، فقام الرّجل فلمّا شقّ بطنها إذا بدرّتين فباعهما بأربعين ألف درهم [٢].

٢٢٥ ـ وعن ابن بابويه ، عن محمد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن عليّ ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : كان في بني إسرائيل جبّار ، وأنّه أقعد في قبره وردّ إليه روحه ، فقيل له : انّا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله ، قال : لا اُطيقها ، فلم يزالوا ينقصونه [٣] من الجلد وهو يقول : لا اُطيق ، حتّى صاروا إلى واحدة قال : لا اُطيقها قالوا : لن نصرفها عنك ، قال : فلماذا تجلدونني؟ قالوا : مررت يوماً بعبدالله ضعيف مسكين مقهور فاستغاث بك ، فلم تغثه ولم تدفع عنه ، قال : فجلدوه جلدة واحدةً ، فامتلأ قبره ناراً [٤].

فصل ـ ٤ ـ

٢٢٦ ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن الحسن ، حدّثنا محمد بن الحسن الصّفّار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن أبي اسحاق الخراساني ،


[١] بحار الأنوار ( ١٤/٤٩٢ ـ ٤٩٣ ) ، برقم : ( ١٢ ) و( ٧٠/٣٨٨ ) ، برقم : ( ٥٣ ).

[٢] بحار الأنوار ( ١٤/٤٩٣ ) ، برقم : ( ١٣ ).

[٣] في ق ٢ : ينقصون.

[٤] بحار الأنوار ( ١٤/٤٩٣ ) ، برقم : ( ١٤ ) ..

اسم الکتاب : قصص الانبياء المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست