responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلح الحسن عليه السلام المؤلف : آل ياسين، الشيخ راضي    الجزء : 1  صفحة : 368

نقض عهدها ».

وقال ابن سعد في طبقاته : « سمه معاوية مراراً ».

وقال المدائني : « سقي الحسن السم أربع مرات ».

وقال الحاكم في مستدركه [١] : « ان الحسن بن علي سمَّ مراراً. كل ذلك يسلم حتى كانت المرة الاخيرة التي مات فيها ، فانه رمى كبده ».

وقال اليعقوبي : « ولما حضرته الوفاة قال لاخيه الحسين : يا أخي ان هذه آخر ثلاث مرات سقيت فيها السم ، ولم أسقه مثل مرّتي هذه ، وانا ميت من يومي. فاذا أنا متُّ فادفني مع رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فما أحد أولى بقربه مني ، الا أن تمنع من ذلك ، فلا تسفك فيه محجمة دم! ».

وقال ابن عبد البر : « دخل الحسين على الحسن ، فقال : يا أخي اني سقيت السم ثلاث مرات ، ولم اسق مثل هذه المرة. اني لأضع كبدي. فقال الحسين : من سقاك يا أخي؟. قال : ما سؤالك عن هذا؟ أتريد أن تقاتلهم؟ كلهم الى اللّه ».

وقال الطبري في دلائل الامامة [٢] : « وكان سبب وفاته أن معاوية سمه سبعين مرة فلم يعمل فيه السم ، فأرسل الى امرأته جعدة بنت محمد ( كذا ) بن الاشعث بن قيس الكندي وبذل لها عشرين الف دينار واقطاع عشر ضياع من شعب السواد ، سواد الكوفة ، وضمن لها أن يزوجها يزيد ابنه. فسقت الحسن السم في برادة من الذهب في السويق المقنّد ».

وقال اللّه عزّ من قائل : « فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم. اولئك الذين لعنهم اللّه فأصمهم وأعمى ابصارهم ».


١ ـ ( ج ٦ ص ٥ ) طبع باريس.

٢ ـ ص ٦١.

اسم الکتاب : صلح الحسن عليه السلام المؤلف : آل ياسين، الشيخ راضي    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست