اسم الکتاب : تاريخ مقام الامام المهدي (عج) في الحلة المؤلف : احمد علي مجيد الحلي الجزء : 1 صفحة : 167
قال الوالد أعلى الله مقامه : فقلت :
اطلبوا الرجل وما أظنكم تجدونه هو والله صاحب الامر روحي فداه فتفرق الجماعة في
طلبه فما وجدوا له عيناً ولا اثراً فكأنما صعد في السماء او نزل في الارض.
قال : فضبطنا اليوم الذي أخبر فيه عن
فتح السليمانية فورد الخبر ببشارة الفتح الى الحلة بعد عشرة أيام من ذلك اليوم ،
وأعلن ذلك عند حكامها بضرب المدافع المعتاد ضربها عند البشائر ، عند ذوي الدولة
العثمانية. [١]
تنبيه لكل نبيه :
( عن أحوال السيد محمد ذي الدمعة ونسبه وموضع قبره ).
قال العلامة النوري رحمهالله بعد إيراد هذه الحكاية : الموجود فيما
عندنا من كتب الانساب أن اسم ذا [٢]
الدمعة حسين ويلقب أيضاً بذي العبرة ، وهو ابن زيد الدمعة لبكائه في تهجده في صلاة
الليل ، ورباه الصادق عليهالسلام
فأرّثه علماً جمّاً وكان زاهداً عابداً وتوفي سنة خمس وثلاثين ومائة وزوَّج ابنته
بالمهدي الخليفة العباسي وله أعقاب كثيرة ، ولكنه سلمه الله أعرف بما كتب ( أي
القزويني ) ، قال الشيخ محمد حزر الدين رحمهالله
: أبو دميعة محمد بن علي بن الحسين ذي الدمعة الساكبة ابن زيد الشهيد ابن علي بن
الحسين بن علي بن ابي طالب أمير المؤمنين عليهالسلام
، مرقده في الحلة بالقرب من مرقد الشيخ الجليل
[١]
انظر : كتاب جنة المأوى ، العلامة النوري رحمهالله ، ص ١٠٤ ـ ١٠٨.