responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصراع بين الأمويين ومبادئ الاسلام المؤلف : نوري جعفر    الجزء : 1  صفحة : 161

يزيد. فاعطاه الكتاب الثالث فقرأه فتغير لونه. ثم دعا بطين فحثمه. ثم أمسكه بيده ...

ثم أمر برسول قتيبة أن ينزل فحول إلى دار الضيافة. فلما أمسى دعا به سليمان. فأعطاه صرة فيها دنانير وقال : هذه جائزتك وهذا عهد صاحبك على خراسان فسر وهذا رسولي معك بعهده. فخرج الباهلي. فبعث معه سليمان رجلا من عبد القيس ثم أحد بني ليث يقال له صعصعة او مصعب. فلما كانوا بحلوان تلقاهم الناس بخلع قتيبة وقتله [١]. »

٥ ـ الظلم

وقد مر بنا ذكره ضمنا في النقاط السابقة. فالغدر والزنى وقتل النفس كلها امور تقع من الظلم في الصميم. والظلم ـ بمختلف صنوفه ـ من الموبقات التي حاربها الاسلام ». جاء في سورة الزمر :

ولو ان الذين ظلموا ما في الارض ومثله معه ـ لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ».

وذكر مسلم بأن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار المزني في مرضه الذي مات فيه. فقال معقل : إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله لو علمت ان لي حياة ما حدثتك :

إني سمعت رسول الله يقول : ما من يسترعيه الله رعيته يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة. »


[١] الطبري : تاريخ الامم والملوك ٨ | ١٠٤.

[٢] صحيح مسلم ١ | ٦٧.

[٣] تاريخ الامم والملوك ٨ | ١٢٧.

اسم الکتاب : الصراع بين الأمويين ومبادئ الاسلام المؤلف : نوري جعفر    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست