responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ نصير الدين الطوسي وسقوط بغداد المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 30

تأليف كتابه تجريد الإعتقاد ، وأصبح هذا الكتاب هو الكتاب الذي يدرّس في الأوساط العلميّة ، وطرحت أفكار الإماميّة في الأوساط العلميّة ، بعد أن لم تكن لأفكار هذه الطائفة أيّة فرصة ، ولم يكن لآراء هذه الطائفة أيّ مجال لأن يذكر شيء منها في المدارس العلميّة والأوساط العلميّة ، حينئذ أصبح الآخرون عيالاً على الخواجة نصير الدين الطوسي في علم الكلام والعقائد ، وبتبع كتاب التجريد أُلّفت كتبهم في العقائد ، وهذا ممّا يغتاظ منه القوم ، فهذا كان هو السبب العمدة لأن ينسب ما سمعتم إلى هذا الرجل العظيم.

وقد ثبت أنّ كلّ ما ينسب إليه باطل ، ولا أساس له من الصحّة ، إستناداً إلى كلمات المؤرّخين من أهل السنّة أنفسهم ، من ابن الفوطي الذي عاصر القضيّة وكان من الأسرى في الواقعة ، ثمّ ابن الطقطقي ، ثمّ ابن كثير ، ثمّ الذهبي ، والصفدي ، وابن شاكر الكتبي ، وغيرهم ، وهؤلاء كلّهم من أهل السنّة ، وهكذا أبوالفداء ، ولم ننقل شيئاً لتبرئة ساحة هذا الشيخ العظيم عن أحد من علماء الشيعة.

اسم الکتاب : الشيخ نصير الدين الطوسي وسقوط بغداد المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست