الخلاعة والمجون والإستهتار بالدين
والسكر وشرب الخمر ومجالس اللهو واللعب ، وإلى آخره ، كلّ ذلك أسباب لإنقراض الحكومة
أيّ حكومة تكون ].
قال : واختلفوا كيف كان قتله ، قيل : إنّ
هولاكو لمّا ملك بغداد أمر بخنقه ، وقيل رفس إلى أن مات ، وقيل كذا إلى آخره والله
أعلم بحقيقة الحال. وكانت واقعة بغداد وقتل الخليفة من أعظم الوقائع [١].
ولم يذكر شيئاً يتعلّق بالخواجة نصير
الدين الطوسي أبداً.
الرجوع إلى الصفدي :
وإذا راجعتم كتاب الوافي بالوفيات
للصفدي ، هذا الرجل مولود في سنة ٦٩٦ أي بعد أربعين سنة من الواقعة ، ومتوفى في سنة
٧٦٤.
يقول بترجمة الخليفة : كان حليماً
كريماً ، سليم الباطن ، حسن الديانة ، متمسّكاً بالسنّة ، ولكنّه لم يكن كما كان
عليه أبوه وجدّه ، وكان الدوادار والشرابي لهم الارض ، جاء هولاكو البلاد في نحو