وأمّا الذهبي ، الذهبي هو تلميذ ابن
تيميّة وإنْ كان يخالفه في بعض الآراء ، إلاّ أنّه تلميذه ، وقد لخّص كتاب منهاج
السنّة أيضاً ، فمن مؤلفات الذهبي منهاج الإعتدال وهو تلخيص منهاج السنّة.
يقول الذهبي في حوادث سنة ٦٥٦ : كان
المؤيد ابن العلقمي قد كاتب التتر ، وحرّضهم على قصد بغداد ، لأجل ما جرى على إخوانه
الرافضة من النهب والخزي.
فذكر الواقعة كما تقدّم عن أبي الفداء ،
وليس فيها ذكر لنصير الدين الطوسي أصلاً [١].
الرجوع إلى ابن شاكر الكتبي :
وصاحب فوات الوفيات ابن شاكر الكتبي
المولود سنة ٦٨٦ ، أي بعد الواقعة بثلاثين سنة ، والمتوفى سنة ٧٦٤ ، يترجم الخليفة
العبّاسي ويترجم نصير الدين الطوسي كليهما في كتابه ، ولا يذكر