واذا ما تجاوزنا أسرة الانسان الخاصة
رأينا القرآن الكريم يلحق بهذه الاسرة المكونة من الوشائج النسبية الاسرة العامة ، وتتألف من :
اليتامى ، والمساكين ، وأبناء السبيل.
وهذا التدرج هو الذي تقتضيه طبيعة
الاجتماع في هذه الحياة ، وقوانينه.
فالوالدان عمودا الانسان ، ومن ثم
حواشيه وهم أطرافه وكلالته على حد تعبير الفقهاء لهم حصة في الميراث حسب
التدرج في الطبقات لانهم يحيطون بالرجل كالاكليل الذي يحيط بالرأس.
ومن ثم يتعدى في المراحل إلى الجماعة
العامة من أصناف المعوزين.