responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عين الحياة المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 56

ويشفع كلّ رجل من شيعتي ، ومن تولاّني ، ونصرني ، وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألف من جيرانه وأقربائه ، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن شهد أن لا اله الاّ الله ، ولم يكن في قلبه مقدار ذرّة من بغضنا أهل البيت [1].

وروي بسند صحيح عن أبي عبدالله 7 انّه قال : ... انّ لله كرامة في عباده المؤمنين في كلّ يوم جمعة ، فاذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكاً معه حلّة ، فينتهي إلى باب الجنة ، فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له : هذا رسول ربّك على الباب ، فيقول لأزواجه : أيّ شيء ترين عليّ أحسن؟

فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئاً أحسن من هذا بعث إليك ربّك ، فيتزر بواحدة ويتعطّف بالاخرى ، فلا يمرّ بشيء الاّ أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فاذا اجتمعوا تجلّى لهم الربّ تبارك وتعالى ، فاذا نظروا إليه خرّوا سجداً ، فيقول : عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة ، قد رفعت عنكم المؤونة.

فيقولون : يا ربّ وأيّ شيء أفضل مما أعطيتنا؟ أعطيتنا الجنة ، فيقول : لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفاً ، فيرجع المؤمن في كلّ جمعة بسبعين ضعفاً مثل ما في يديه وهو قوله : ( وَلَدَينَا مَزِيدٌ ) [2] وهو يوم الجمعة.

انّ ليلها ليلة غرّاء ، ويومها يوم أزهر ، فأكثروا فيها من التسبيح والتكبير والتهليل والثناء على الله ، والصلاة على محمد وآله.

قال : فيمرّ المؤمن فلا يمرّ بشيء الاّ أضاء له حتى ينتهي إلى أزواجه ، فيقلن :


[1] الخصال : 407 ح 6 باب 8 ـ عنه البحار 8 : 121 ح 12 باب 23.

[2] ق : 35.

اسم الکتاب : عين الحياة المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست