١٦٦ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ما من مؤمن يطعم مؤمناً [ شبعاً ،
إلا أطعمه ] [١]
الله عزّ وجلّ من ثمار الجنّة ، ولا سقاه شربة إلا سقاه الله من الرحيق المختوم ،
ولا كساه ثوبا ، إلا كساه الله عزّ وجلّ من الثياب الخضر ، وكان في ضمان الله
تعالى مادام من ذلك الثوب سلك [٢].
١٦٧ ـ وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : [ من [٣] ] أحبّ الخصال إلى الله عزّ وجل ثلاثة
: مسلم أطعم مسلماً من جوع ، أو فك عنه كربة ، أو قضى عنه ديناً [٤].
١٦٨ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أوّل ما يتحف به المؤمن في قبره
أن يغفر لمن تبع جنازته [٥].
١٦٩ ـ وعن سدير قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام ، ما يمنعك أن تعتق كلّ يوم نسمة ؟ قلت
: لا يحتمل ذلك مالي ، قال ، فقال ، تطعم كلّ يوم رجلاً مسلماً ؟ فقلت : موسراً أو
معسراً ؟ قال : إنّ الموسر قد يشتهي الطعام [٦].
١٧٠ ـ وعن أبي جعفر عليهالسلام أنّه قال : إطعام مسلم يعدل [ عتق ] [٧] نسمة [٨].
[٤] عنه في المستدرك
: ٣ / ٨٦ ح ١٢ وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٣٦٥ ح ٣٦ والوسائل : ١٦ / ٤٤١ ح ١٤ عن
المحاسن : ٢ / ٣٨٨ ح ١٢ بإسناده عن أبي حمزة عنه (ع) وأورده عاصم بن حميد في كتابه
: ص ٣٥ عن أبي حمزة عنه (ع) مع إختلاف يسير فيهما.
[٥] عنه في المستدرك
: ١ / ١١٩ ح ٩ وأخرج نحوه في البحار : ٨١ / ٢٥٩ ذح ٧ وص ٣٧٧ ذح ٢٨ والوسائل : ٢ /
٨٢١ ح ٧ عن أمالي إبن الشيخ : ١ ص ٤٥ بإسناده عن الفضل بن عبد الملك عنه (ع) ، و
الظاهر أن هذا الحديث ليس مورده في هذا الباب ، نعم يناسب الباب الثاني في ما خصّ الله
به المؤمنين من الكرامات.
[٦] عنه في المستدرك : ٣ / ٨٧
ح ٥ وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٣٧٧ ح ٧٤ عن الكافي : ٢ / ٢٠٢ ح ١٢ وفي : ص ٣٦٤ ح ٢٩
عن المحاسن : ٢ / ٣٩٤ ح ٤٩ بإسنادهما عن سدير الصيرفي مع اختلاف يسير وفي الوسائل
: ١٦ / ٤٤٣ ح ٢٨ عن المحاسن وفي : ص ٤٤٨ ح
٣٠ عن الكافي.