وأيما مؤمن عاد مؤمناً خاض الرحمة خوضاً
، فإذا جلس غمرته الرحمة ، فإذا انصرف ، وكل الله [ به [٢] ] سبعين ألف ملك يستغفرون له ويسترحمون
عليه ، ويقولون : طبت وطابت لك الجنّة إلى تلك الساعة من الغد ، وكان له [٣] خريف من الجنّة.
قال الراوي : وما الخريف ؟ جعلت فداك ،
قال : زاوية في الجنّة ، يسير الراكب
فيها أربعين عاما [٤].
[١] عنه في المستدرك : ٢ / ٢٢٨ ح ٥ والمستدرك : ١ / ٨٣ صدرح ١٠.