responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المؤمن المؤلف : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    الجزء : 1  صفحة : 40

٤ ـ باب حقّ المؤمن على أخيه

٩٣ ـ عن المعلّى بن خنيس قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام ما حقّ المؤمن على المؤمن ؟ قال : إنّي عليك شفيق ، إنّي أخاف أن تعلم ولا تعمل وتضيع و لا تحفظ قال : فقلت : لاحول ولا قوة إلا بالله.

قال للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة ، وليس منها حقّ إلا وهو واجب على أخيه إن ضيع منها حقّاً خرج من ولاية الله ، وترك طاعته ، ولم يكن له فيها نصيب.

أيسر حقّ منها : أن تحب له ما تحب لنفسك ، وأن تكره له ما تكرهه لنفسك ،

والثاني : أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك ويديك ورجليك ،

والثالث : أن تتّبع رضاه ، وتجتنب سخطه ، وتطيع أمره ،

والرابع : أن تكون عينه ودليله ومرآته ،

والخامس : أن لا تشبع ويجوع ، وتروى ويظمأ ، وتكتسي ويعرى ،

والسادس : أن يكون لك خادم [ وليس له خادم ] [١] ولك امرأة تقوم عليك وليس له امرأة تقوم عليه ، أن تبعث خادمك يغسل ثيابه ، ويصنع طعامه ويهيء فراشه.

والسابع : أن تبر قسمه ، وتجيب دعوته ، وتعود مرضته ، وتشهد جنازته ، وإن كانت له حاجة تبادر مبادرة إلى قضائها ، ولا تكلفه أن يسألكها ، فإذا فعلت ذلك ، وصلت ولايتك لولايته [ ، وولايته بولايتك.

وعن المعلّى مثله ، وقال في حديثه : فإذا جعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته ] [٢]


[١] سقط من النسخة ـ ب ـ.

[٢] ما بين المعقوفين سقط من النسخة ـ أ ـ.

اسم الکتاب : المؤمن المؤلف : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست