responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرّفق في المنظور الإسلامي المؤلف : الخزاعي، أبو زلفى    الجزء : 1  صفحة : 58

دِيم عليه وإن قلّ » [١].

فالنبي الأكرم في هذا الحديث وغيره يؤكد لنا حقيقة أنّ النفوس تملُّ ، وعلينا أن نرفق بها في أن لا نكلفها ما لا تطيق ، وأن نستديم على اليسير من المسنونات التي لا تنفر منها نفوسنا ، وذاك أحبّ عند الله.

و ـ الرفيق من يرفقك على صلاح دينك :

عن الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام : « إنّما سمّي الرفيق رفيقاً لأنّه يرفقك على صلاح دينك فمن أعانك على صلاح دينك فهو الرفيق » [٢].

فاختر لنفسك رفيقاً يرفق بك على صلاح دينك ويعينك على تكامل سبيلك.

الرفق والإيمان :

عن الإمام الباقر عليه‌السلام : « من قسم له الرفق قسم له الايمان » [٣] ، هذا يعني أن الرفق يفضي إلى الإيمان.

وعن الإمام الباقر عليه‌السلام : « لكلِّ شيء قفل ، وقفل الإيمان الرفق » [٤] فمن كان رفيقاً بنفسه وبالناس وبالحيوان كان قلبه منفتحاً للإيمان.


[١] كنز العمال : خبر ٥٣١٢.

[٢] غرر الحكم : ٢٧٣ / ٢٠ ، ط دار الكتاب الاسلامي. ميزان الحكمة ٤ : ١٥٨ والنص منه.

[٣] الكافي ٢ : ١١٨ / ٢ باب الرفق.

[٤] الكافي ٢ : ١١٨ / ١ باب الرفق.

اسم الکتاب : الرّفق في المنظور الإسلامي المؤلف : الخزاعي، أبو زلفى    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست