فالنبي الأكرم في هذا الحديث وغيره يؤكد
لنا حقيقة أنّ النفوس تملُّ ، وعلينا أن نرفق بها في أن لا نكلفها ما لا
تطيق ، وأن نستديم على اليسير من المسنونات التي لا تنفر منها نفوسنا ،
وذاك أحبّ عند الله.
و ـ الرفيق من يرفقك
على صلاح دينك :
عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : «
إنّما سمّي الرفيق رفيقاً لأنّه يرفقك على صلاح دينك فمن أعانك على صلاح دينك فهو الرفيق »[٢].
فاختر لنفسك رفيقاً يرفق بك على صلاح
دينك ويعينك على تكامل سبيلك.
الرفق والإيمان :
عن الإمام الباقر عليهالسلام : «
من قسم له الرفق قسم له الايمان »[٣] ، هذا يعني أن الرفق يفضي إلى الإيمان.
وعن الإمام الباقر عليهالسلام : «
لكلِّ شيء قفل ، وقفل الإيمان الرفق »[٤] فمن كان رفيقاً بنفسه وبالناس وبالحيوان كان قلبه منفتحاً للإيمان.