اسم الکتاب : الرّفق في المنظور الإسلامي المؤلف : الخزاعي، أبو زلفى الجزء : 1 صفحة : 49
الفصل الثالث
الرفق
آفاقه وفلسفته
أ
ـ إرفق يرفق بك :
لما كان الله جل شأنه رفيق ويحب الرفق
فلا شك أنّه سبحانه سيقابل رفق الإنسان بأخيه الإنسان ، ورفق الإنسان
بالحيوان بالرفق واللطف والسماحة والتجاوز. فيما يخص تعامل الخالق مع
مخلوقه في الدنيا أو ما يعود لمحاسبته في الاخرى قال تعالى : (هَلْ
جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ)[١].
فعن زين العابدين علي بن الحسين عليهماالسلام إنه قال : «
من وصايا الخضر لموسى عليهالسلام
، ... ما رفق أحد في الدنيا إلاّ رفق الله عزَّ وجل به يوم القيمة »[٢].
١
ـ الرحمن ٥٥ : ٦٠.
٢
ـ بحار الانوار ٧٢ : ٢٨٦.
اسم الکتاب : الرّفق في المنظور الإسلامي المؤلف : الخزاعي، أبو زلفى الجزء : 1 صفحة : 49