المقرض ، وفي ذلك
إنهاك لهذا الطرف وتفتيت للمال بواسطة القرض.
أما في المعاملة الثانية : فإن الزيادة
يعطيها الله لعبده المنفق من غير أن ينقص من مال الله شيء ، وهذا هو النماء
الحقيقي الباقي الذي تشمله بركة الله ، أما المال الذي يحصل من الربا فلا يكتب له
التوفيق بل هو مال سحت يبغضه الله سبحانه.